منتدى سعير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الرئيس يؤكد رفض فكرة دولة ذات حدود مؤقتة

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

الرئيس يؤكد رفض فكرة دولة ذات حدود مؤقتة Empty الرئيس يؤكد رفض فكرة دولة ذات حدود مؤقتة

مُساهمة من طرف أبو عمرو 14/1/2008, 21:55

افتتاح "المركزي" وتحذير من مؤامرة لإلغاء منظمة التحرير
الرئيس يؤكد رفض فكرة دولة ذات حدود مؤقتة ويجدد الدعوة لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة
14/1/2008
رام الله - "الأيام"، "وفا": جدد الرئيس محمود عباس، رفض منظمة التحرير الفلسطينية فكرة إنشاء دولة ذات حدود مؤقتة، في حين جدد دعوته لحركة "حماس" إلى التراجع عن انقلابها وقبول التزامات منظمة التحرير، مؤكداً على خيار إجراء انتخابات تشريعية مبكرة للخروج من الوضع الحالي0
وفي خطاب افتتح فيه، مساء أمس، في المقاطعة في رام الله، دورة "الثوابت الوطنية" التي وصفت بالهامة للمجلس المركزي للمنظمة، وجّه الرئيس حملة ضد محاولات إلغاء دور منظمة التحرير، مشيراً إلى مؤتمر تنظمه حركة "حماس" وبعض الفصائل الفلسطينية في نهاية الشهر الجاري في العاصمة السورية0
وقال عباس: إن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وإن كل اللقاءات التي تتم خارج هذا البيت غير شرعية، ومهما حاولوا عقد اجتماعات ستبقى المنظمة الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني0
ووضع الرئيس أعضاء المجلس المركزي والحضور في صورة تطورات الأوضاع السياسية، والظروف التي سبقت عقد مؤتمر أنابوليس وما تخلله.
وتحدث مطولاً عن النجاح السياسي والدبلوماسي الفلسطيني، الذي ساهم بشكل مباشر في تحويل أنابوليس من لقاء عادي، إلى مؤتمر تحضره خمسون دولة وثلاث منظمات ومؤسسات دولية هامة.
وتطرق الرئيس إلى تمسكه بضرورة مشاركة جميع الأطراف المعنية بالصراع وفي مقدمتها سورية ولبنان في المؤتمر، لإيمانه بأن الحل يجب أن يكون شاملاً.
وقال، طالبنا بتوسيع القاعدة لتشمل الدول الإسلامية، خاصة وأن المبادرة العربية للسلام اعتمدت من القمم الإسلامية المختلفة وأبرزها قمة طهران عام 2003، كما طالبنا بمشاركة دول عدم الانحياز، ووسعت الحلقة لتشمل الدول الأوروبية، وبذلك نجحنا في إعطاء المؤتمر زخماً كبيراً وفي تحويله من لقاء عادي إلى مؤتمر دولي.
ونوه إلى أن جميع الدول التي حضرت المؤتمر باستثناء دولة واحدة أيدت موقفنا في كل شيء، ولذلك كان "أنابوليس" مظاهرة سياسية هامة.
وقال، لقد تعرضنا لحملة شرسة قبل الذهاب للمؤتمر بأسابيع، فادّعوا أننا ذاهبون للتنازل وأننا بعنا القضية، وتحدثنا أمام المؤتمر وتبين أننا لم نتنازل، ولم نبع.
وأكد الرئيس أن مؤتمر "أنابوليس" كان تظاهرة لدعم قضيتنا، وأطلق المفاوضات، مضيفاً: واتفقنا على عقد مؤتمر باريس، ومؤتمر ثالث في موسكو لمتابعة ما جرى في"أنابوليس"، فنحن لم نخسر ولم نساوم، ولم نتنازل.
وعن الدعم المالي الذي أقره مؤتمر باريس، قال الرئيس: إن الرقم أعلن ولكن لم يترجم بعد على أرض الواقع، ودعا المجتمع الدولي لترجمة تعهداته في المؤتمر لتستطيع السلطة أن تقوم على أقدامها، وخاصة بما يتعلق بالموازنة والمشاريع.
وتابع الرئيس، أن مؤتمر باريس لم يكن مظاهرة اقتصادية بل سياسية هامة بمشاركة تسعين دولة، ولفت إلى أن هذه النجاحات تحققت بعد سنوات طويلة من الركود السياسي، وبعد أن عانت القضية الفلسطينية من مرحلة صعبة.
ووصف الرئيس زيارة الرئيس الأميركي جورج بوش إلى الأراضي الفلسطينية بالناجحة والهامة، وقال إنها كانت ثقيلة لأنه مطلوب أن يفتح الإنسان عينيه وحواسه في كل شيء.
وأوضح أن الحديث خلال الزيارة تركز على نقطة أساسية وهي الاستيطان، وقلنا للجانب الأميركي إننا لا نستطيع التحرك للمفاوضات والاستيطان الإسرائيلي يجري على أرضنا.
وقال الرئيس: تحدثنا مع الرئيس بوش عن المفاوضات، وما هي المواضيع التي سيشملها التفاوض، وهي القدس والاستيطان واللاجئون والحدود والأمن والمياه، وأكدنا أننا لا نقبل تأجيل أي من هذه القضايا المترابطة مع بعضها البعض.
وأوضح الرئيس، أنه قام بشرح المبادرة العربية للرئيس بوش، والتي وافقت عليها الدول الإسلامية عبر منظمة المؤتمر الإسلامي.
وتابع الرئيس، اتفقنا على ثلاثة مسارات، الأول: يتعلق بمفاوضات الحل النهائي، والثاني: يتعلق بتطبيق خطة خارطة الطريق، والثالث: يتعلق بالوضع الاقتصادي والأمني في الضفة الغربية.
وشدد الرئيس على أن حديث الجانب الإسرائيلي بأنه لا يبني المستوطنات ولن يصادر أراضي جديدة غير مقبول، لأن المطلوب إنهاء الاستيطان، مشيرا إلى أن الاحتلال صادر مساحات شاسعة من الأراضي الفلسطينية.
وأضاف، دفعنا بقوة لذهاب الرئيس بوش إلى بيت لحم، لرؤية السور المحيط بالمدينة، واصفاً زيارته لبيت لحم بالناجحة أيضاً من حيث الإجراءات الأمنية، ولأن الرئيس بوش رأى الجدار على أرض الواقع.
وانتقد الرئيس تغطية بعض وسائل الإعلام التي نقلت الصورة عن زيارة الرئيس الأميركي بشكل منقوص وغير دقيق، وبخاصة عندما ادعوا بأنه زار بيت لحم لأنه ذهب ليصلي، ولأنه إنسان متدين، داعياً الإعلام إلى تحري الدقة والموضوعية.
وأوضح الرئيس أن قضايا الحل الدائم تمثل جوهر الصراع، وأنه إذا تم التوصل إلى حل هذه القضايا، فعند ذلك يمكن القول بأننا توصلنا إلى الحل النهائي.
وشدد الرئيس على رفضه التام لتأجيل أي من قضايا الحل النهائي، قائلا "لا تأجيل لأي قضية ولن نقبل دولة مؤقتة".
وحيا الرئيس أهالي قطاع غزة، موضحاً أن السلطة الوطنية تقدم لغزة ما نسبته 58% من الموازنة، وأنه بهذا القول لا يمن على أحد، بل هو ما تقوم به السلطة وهو واجب عليها.
وقال، لدينا 77 ألف موظف من غزة، 73 ألف موظف من الضفة والقدس، ومراعاة لظروف أهالي القطاع الصعبة منحناهم إعفاء عن الضرائب، لأن ليس لديهم ما يدفعونه من الضرائب والرسوم.
وأضاف، المعابر مقفلة خاصة بعد الانقلاب، ومن اجل التسهيل على المواطنين قمنا بتقديم اقتراح تواجدنا على المعابر كي تفتح ونخفف على المواطنين، وكنا نعتقد أن إسرائيل سترفض ولكن تفاجأنا برفض من قبل حماس.
وأكد الرئيس، أن الانقلاب جاء هدية لإسرائيل التي تأخذه حجة للتهرب من التزاماتها، موضحاً في الوقت ذاته على عبثية إطلاق الصواريخ محلية الصنع باتجاه إسرائيل.
وقال، في الوقت الذي نرفض فيه هذه الصواريخ لعدم جدواها، فإننا لا نقبل بأن تطلق الصواريخ الإسرائيلية على أبناء شعبنا لأنها تقتل الأبرياء.
وأضاف الرئيس، نحن نرحب بالحوار وبالحوار وبالحوار، وحماس جزء من الشعب الفلسطيني، ولا أحد يستطيع أن يلغي الآخر، وهذا ليس موقفي الشخصي، بل موقف كل فصائل منظمة التحرير، وهذا رأي الجامعة العربية، ورأي مجلس التعاون الخليجي، وموقف المجلس المركزي لمنظمة التحرير.
وقال، الحوار يجب أن يكون بين منظمة التحرير وحماس، بعد تراجعها عن الانقلاب وبعد قبولها بالشرعية، وعند ذلك نحن مستعدون للذهاب إلى انتخابات مبكرة.
وتابع الرئيس، بالعودة إلى الانتخابات الماضية، نحن رفضناها بدون القدس، رغم أن حماس وافقت على إجرائها بدون القدس، وبررت ذلك بأن "الرسول ترك مكة".
واستذكرالرئيس اللقاءات التي عقدت لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية قبل الانقلاب، مشدداً على أن حماس في الوقت الذي كانت تتحدث فيه عن هذه الحكومة، كانت في الوقت ذاته تضع الألغام في الطرق التي كان من المفترض أن يمر بها الرئيس في قطاع غزة، مما يظهر نواياهم السيئة.
وبما يتعلق بمنظمة التحرير وإمكانية دخول حماس إليها، قال الرئيس: المنظمة للشعب الفلسطيني، ولها أسس وقوانين والتزامات، وعندما يقبلون بهذا فأهلا وسهلا بهم.
وشدد الرئيس على أن السلطة الوطنية معنية بالتشاور مع الأشقاء العرب، وبخاصة خلال مفاوضات الحل الدائم، بسبب المصالح العربية المتشابكة، ولاشتراك عدد من الدول في هذه القضايا، مظهراً أن قضية المياه تهم الدول المجاورة لفلسطين، وقضية اللاجئين تعني الدول المضيفة، و"لذلك فنحن لا نقرر وحدنا في هذه المسائل".
وقال الرئيس، إن المفاوضات ستكون فلسطينية - إسرائيلية، ولكن بمشاركة عربية لأنها تتعلق بكثير من الأشقاء العرب، فإذا أردنا أن نتحدث عن المياه هناك نهر الأردن على ضفافه دول عربية ونحن وإسرائيل، وكذلك الأمر بالنسبة للبحر الميت والبحر المتوسط، إذ إن هناك مصالح عربية متشابكة، وكذلك الأمر بالنسبة للاجئين عندما نقرر مصير اللاجئين لا بد لنا أن يكون شركاء، وابلغنا القاصي والداني بذلك، وابلغنا الأمين العام للأمم المتحدة بذلك، أي أن المفاوضات بالشراكة مع العرب، أي بهذا النص نريدكم شركاء وأشقاء.
وأضاف، المبادرة العربية تمس الجميع، وعندما نقول:
إذا انسحبت إسرائيل من الأراضي المحتلة فإن الدول العربية ستعترف بإسرائيل. وقال: إن الدول الإسلامية أشركت نفسها بمعنى أنها تجمع الشعوب العربية والإسلامية على هذه القضية لذلك هم شركاء.
وتطرق الرئيس إلى العلاقات الفلسطينية العربية قائلاً: أود أن اطمئن الجميع أن علاقاتنا العربية على أحسن ما يرام ولا توجد بيننا وبين أي دولة عربية أي مشكلة، فأبوابهم مفتوحة لنا والحال أيضا مع بقية دول العالم، وعندما تأتي تسعون دولة لمؤتمر يدعم القضية الفلسطينية وتغضب ثمانون دولة لعدم حضورها يعني أن العالم معنا.
وبخصوص حركة فتح، قال: إن فتح تتعافى وسترون في أشهر قليلة أن أمورها في أحسن حال، خاصة أن فتح من اكبر التنظيمات وعليها عبء وطني كبير، ومؤتمرات الأقاليم والمناطق تسير على قدم وساق تمهيداً لعقد المؤتمر السادس للحركة.
وتمنى الرئيس في ختام كلمته لأشقائنا في لبنان أن يتعافوا وأن يحمي الله لبنان من أي انقسامات، ويمكن الشعب اللبناني بكل فئاته من حل المشكلة المستعصية بينهم.
وأضاف، أما نحن الفلسطينيين فلا نملك إلا أمرين: الدعاء والتأكيد على أن وجودنا عندهم مؤقت، وسيبقى وجوداً ايجابياً لا يتدخل في شؤونهم الداخلية إطلاقاً، وكما قال عباس زكي: نحن تحت القانون، وهنا أود أن أشير بايجابية إلى"إعلان فلسطين" في لبنان الذي رحبت به كل الطوائف اللبنانية، وآمل أن يحل الله مشكلتنا ويعود شعبنا إلى أرض وطنه.
أبو عمرو
أبو عمرو
مشرف عام
مشرف عام

ذكر
عدد الرسائل : 793
العمر : 45
الموقع : http://www.saeer.yoo7.com
تاريخ التسجيل : 19/11/2007

http://www.saeer.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرئيس يؤكد رفض فكرة دولة ذات حدود مؤقتة Empty رد: الرئيس يؤكد رفض فكرة دولة ذات حدود مؤقتة

مُساهمة من طرف رأفت جبارين 16/1/2008, 18:51

وقال عباس: إن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وإن كل اللقاءات التي تتم خارج هذا البيت غير شرعية، ومهما حاولوا عقد اجتماعات ستبقى المنظمة الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني0
اعتقد بان هذا الكلام غير مقبول
يعني المنظمه هي الممثل الشرعي هذا صحيح
ولكنها ليست الممثل الوحيد
ففي الانتخابات الاخيره والتي فازت بها حماس بغالبيه كبيره رغم ان حماس حركه من خارج منظمة التحرير دليل قاطع على ان هناك ممثلين اخرين وشرعيين للشعب الفلسطيني
رأفت جبارين
رأفت جبارين
عضو متميز
عضو متميز

ذكر
عدد الرسائل : 199
العمر : 51
تاريخ التسجيل : 31/10/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى