"ماكينة حلاقة".. قصة ثأر غريبة في الصعيد
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
"ماكينة حلاقة".. قصة ثأر غريبة في الصعيد
"ماكينة حلاقة".. قصة ثأر غريبة في الصعيد
13/1/2008
القاهرة: لم تكن سوى مشاجرة بسيطة بين سائقين في قرية "المحروسة" الواقعة غرب محافظة قنا في صعيد مصر، تحولت إلى واحدة من أغرب حوادث الثأر، عندما قام أفراد من القبيلة التي ينتمي إليها أحد المتشاجرين، باستدراج الطرف الثاني في المشاجرة، وقاموا بنتف شاربه، وحلق رأسه بالموسى، قبل أن يقوموا بتمزيق ملابسه وإطلاقه ليذهب إلى أهله في حالة يرثى لها من المذلة والعار.
على الجانب الآخر بدأت قبيلة السائق المهان بتحفيز أبنائها على الثأر لابن عمومتهم، وبدلاً من أن يحمل المتربصون البنادق الآلية، احتفظوا في جيوبهم بـ "ماكينات حلاقة"، حتى سقط الجاني في أيديهم ذات يوم، ليذيقوه ما فعل بابن عمومتهم، وهو ما كان يعني في عرف أهل الجنوب بداية ساخنة لسلسلة من الثأر قد تصل حد إراقة الدماء.
وعلى مدى نحو شهرين تدخلت خلالها "لجنة المصالحات الثأرية" لإنهاء الخصومة بين عائلتي الفلاحين والعرب، أقيمت ليلة أمس الأول أغرب جلسة صلح في تاريخ الصعيد، قام خلالها "قضاة الدم" بفحص مراجع الثأر والقودة في تاريخ العرب، وانتهوا إلى حل أعلنه "العمدة غلاب" بتغريم قبيلة العرب مبلغ خمسين ألف جنيه، بعد إدانتهم بنتف شارب أحد أبناء الفلاحين.
وفي جلسة حضرها مئات من أبناء القبيلتين، وضعت الحرب أوزارها، وتصالح الطرفان، في الوقت الذي كانت تنحر فيه الذبائح ابتهاجا بعودة الوئام، بعد أن تنازلت قبيلة الفلاحين عن مبلغ التعويض، واكتفت بقبول "ماكينة حلاقة".
13/1/2008
القاهرة: لم تكن سوى مشاجرة بسيطة بين سائقين في قرية "المحروسة" الواقعة غرب محافظة قنا في صعيد مصر، تحولت إلى واحدة من أغرب حوادث الثأر، عندما قام أفراد من القبيلة التي ينتمي إليها أحد المتشاجرين، باستدراج الطرف الثاني في المشاجرة، وقاموا بنتف شاربه، وحلق رأسه بالموسى، قبل أن يقوموا بتمزيق ملابسه وإطلاقه ليذهب إلى أهله في حالة يرثى لها من المذلة والعار.
على الجانب الآخر بدأت قبيلة السائق المهان بتحفيز أبنائها على الثأر لابن عمومتهم، وبدلاً من أن يحمل المتربصون البنادق الآلية، احتفظوا في جيوبهم بـ "ماكينات حلاقة"، حتى سقط الجاني في أيديهم ذات يوم، ليذيقوه ما فعل بابن عمومتهم، وهو ما كان يعني في عرف أهل الجنوب بداية ساخنة لسلسلة من الثأر قد تصل حد إراقة الدماء.
وعلى مدى نحو شهرين تدخلت خلالها "لجنة المصالحات الثأرية" لإنهاء الخصومة بين عائلتي الفلاحين والعرب، أقيمت ليلة أمس الأول أغرب جلسة صلح في تاريخ الصعيد، قام خلالها "قضاة الدم" بفحص مراجع الثأر والقودة في تاريخ العرب، وانتهوا إلى حل أعلنه "العمدة غلاب" بتغريم قبيلة العرب مبلغ خمسين ألف جنيه، بعد إدانتهم بنتف شارب أحد أبناء الفلاحين.
وفي جلسة حضرها مئات من أبناء القبيلتين، وضعت الحرب أوزارها، وتصالح الطرفان، في الوقت الذي كانت تنحر فيه الذبائح ابتهاجا بعودة الوئام، بعد أن تنازلت قبيلة الفلاحين عن مبلغ التعويض، واكتفت بقبول "ماكينة حلاقة".
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى