توتر بين دمشق وطهران على خلفية زيارة المعلم إلى عمّان
صفحة 1 من اصل 1
توتر بين دمشق وطهران على خلفية زيارة المعلم إلى عمّان
توتر بين دمشق وطهران على خلفية زيارة المعلم إلى عمّان
15/12/2007
الكويت - ذكرت صحيفة »الجريدة« الكويتية أن السبب الحقيقي وراء إلغاء زيارة نائب الرئيس الإيراني برويز داوودي إلى دمشق، التي كانت مقررة أمس الاول هو جو »عدم الثقة« الذي بدأ يسود العلاقات السورية-الإيرانية، وذلك رغم تأكيد الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق خلال تدشين مشروعات صناعية مشتركة بين القطاع الخاص في إيران وسورية، في ظل غياب لافت لأي تمثيل إيراني رفيع، أن العلاقة مع إيران ثابتة على التعاون والتنسيق في جميع المجالات، وأنها أيضا لم تهتز. وبحسب المعلومات الخاصة بـ»الجريدة« فإن طهران اشترطت لإتمام زيارة داوودي الى دمشق ان ترسل الأخيرة مسؤولا سوريا رفيعا الى طهران، ليقدم شرحا لكبار المسؤولين الإيرانيين عن أبعاد المباحثات ومضمونها، التي أجراها وزير الخارجية السوري وليد المعلم في عمان السبت الماضي، لا سيما »الحميمية السياسية« التي ظهرت خلال لقاءات المعلم مع كبار المسؤولين الأردنيين.
ووفقا للمعلومات ذاتها فإن وزير الخارجية السوري طلب من القيادة السورية اعفاءه من مهمة التوجه الى طهران لأنه مطلب غير واقعي، كما أنه من حق سورية أن تكون علاقاتها بمحيطها العربي حيوية الى جانب العلاقات المتميزة مع إيران. وتواصلت خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية محاولات دمشق ثني طهران عن إلغاء زيارة داوودي واقناعها بأن التقارب مع الأردن لا يعني قطيعة معها، لكن ذلك كله لم يشفع لسورية في »تليين« المزاج السياسي الإيراني الذي بدأ ينظر الى خطوات سورية الأخيرة على أنها تغريد خارج الحلف الوثيق مع إيران.
وكانت مصادر دبلوماسية في السفارة الإيرانية في دمشق أكدت مساء امس الاول ان سبب إلغاء الزيارة هو »وعكة صحية ألمّت بنائب الرئيس«، مؤكدة أن وزيري الإسكان والصناعة الإيرانيين سعيد كيا وسيد محرابيان وصلا الى دمشق للمشاركة في احتفال تدشين مشاريع إيرانية-سورية مشتركة بدلا من داوودي.
15/12/2007
الكويت - ذكرت صحيفة »الجريدة« الكويتية أن السبب الحقيقي وراء إلغاء زيارة نائب الرئيس الإيراني برويز داوودي إلى دمشق، التي كانت مقررة أمس الاول هو جو »عدم الثقة« الذي بدأ يسود العلاقات السورية-الإيرانية، وذلك رغم تأكيد الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق خلال تدشين مشروعات صناعية مشتركة بين القطاع الخاص في إيران وسورية، في ظل غياب لافت لأي تمثيل إيراني رفيع، أن العلاقة مع إيران ثابتة على التعاون والتنسيق في جميع المجالات، وأنها أيضا لم تهتز. وبحسب المعلومات الخاصة بـ»الجريدة« فإن طهران اشترطت لإتمام زيارة داوودي الى دمشق ان ترسل الأخيرة مسؤولا سوريا رفيعا الى طهران، ليقدم شرحا لكبار المسؤولين الإيرانيين عن أبعاد المباحثات ومضمونها، التي أجراها وزير الخارجية السوري وليد المعلم في عمان السبت الماضي، لا سيما »الحميمية السياسية« التي ظهرت خلال لقاءات المعلم مع كبار المسؤولين الأردنيين.
ووفقا للمعلومات ذاتها فإن وزير الخارجية السوري طلب من القيادة السورية اعفاءه من مهمة التوجه الى طهران لأنه مطلب غير واقعي، كما أنه من حق سورية أن تكون علاقاتها بمحيطها العربي حيوية الى جانب العلاقات المتميزة مع إيران. وتواصلت خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية محاولات دمشق ثني طهران عن إلغاء زيارة داوودي واقناعها بأن التقارب مع الأردن لا يعني قطيعة معها، لكن ذلك كله لم يشفع لسورية في »تليين« المزاج السياسي الإيراني الذي بدأ ينظر الى خطوات سورية الأخيرة على أنها تغريد خارج الحلف الوثيق مع إيران.
وكانت مصادر دبلوماسية في السفارة الإيرانية في دمشق أكدت مساء امس الاول ان سبب إلغاء الزيارة هو »وعكة صحية ألمّت بنائب الرئيس«، مؤكدة أن وزيري الإسكان والصناعة الإيرانيين سعيد كيا وسيد محرابيان وصلا الى دمشق للمشاركة في احتفال تدشين مشاريع إيرانية-سورية مشتركة بدلا من داوودي.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى