الأزواج أشد تأثرا من الزوجات عند فقدان شريك الحياة
صفحة 1 من اصل 1
الأزواج أشد تأثرا من الزوجات عند فقدان شريك الحياة
الأزواج أشد تأثرا من الزوجات عند فقدان شريك الحياة
14/12/2007
حينما تعتري البعض حالة من الأسى والحزن حداداً على وفاة إنسان عزيز، فإن عدم انضباط المشاعر تلك لدى المرء، عاملٌ قد يتسبب في ارتفاع احتمالات وفاته لاحقاً، إما بالانتحار أو بأي أسباب أخرى. هذا ما توصلت إليه مراجعة علمية للباحثين من هولندا. ووفق ما تم نشره في عدد 8 كانون الاول الحالي من مجلة (لانست) الطبية البريطانية، فإن الفترة الحساسة لخطورة تداعيات هذا الأمر، هي الثلاثون يوماً الأولى، فيما بعد فقدان ذلك الإنسان العزيز. كما أظهرت الدراسة أن الأزواج أشد تأثراً بفقدان شريك الحياة، مقارنة مع نوعية التأثر الذي يُصيب الزوجات حال فقدانهن لشريك حياتهن.
وبالرغم من نظرة الناس إلى حالة الحداد التي يعيشها الشخص لفقدان عزيز عليه، بأنها أمر غير اعتيادي، وليس من المتوقع أن تمر على الإنسان تلك المرحلة مرور الكرام، إلا أن الغالبية من أولئك المُصابين بالفاجعة مطلوب منهم أن يعودوا إلى أعمالهم خلال بضعة أيام، وأن ينخرطوا في معاشرة الناس، بل ونسيان منْ فقدوه وكأن شيئاً لم يحصل، لدرجة أن بعضاً ممن حولهم، في العمل أو غيره، قد لا يُبالي بأحزانهم، وربما يطرح عليهم أحياناً أسئلة "غاية في الغباء"، من نوع: لم أنت غير سعيد؟
14/12/2007
حينما تعتري البعض حالة من الأسى والحزن حداداً على وفاة إنسان عزيز، فإن عدم انضباط المشاعر تلك لدى المرء، عاملٌ قد يتسبب في ارتفاع احتمالات وفاته لاحقاً، إما بالانتحار أو بأي أسباب أخرى. هذا ما توصلت إليه مراجعة علمية للباحثين من هولندا. ووفق ما تم نشره في عدد 8 كانون الاول الحالي من مجلة (لانست) الطبية البريطانية، فإن الفترة الحساسة لخطورة تداعيات هذا الأمر، هي الثلاثون يوماً الأولى، فيما بعد فقدان ذلك الإنسان العزيز. كما أظهرت الدراسة أن الأزواج أشد تأثراً بفقدان شريك الحياة، مقارنة مع نوعية التأثر الذي يُصيب الزوجات حال فقدانهن لشريك حياتهن.
وبالرغم من نظرة الناس إلى حالة الحداد التي يعيشها الشخص لفقدان عزيز عليه، بأنها أمر غير اعتيادي، وليس من المتوقع أن تمر على الإنسان تلك المرحلة مرور الكرام، إلا أن الغالبية من أولئك المُصابين بالفاجعة مطلوب منهم أن يعودوا إلى أعمالهم خلال بضعة أيام، وأن ينخرطوا في معاشرة الناس، بل ونسيان منْ فقدوه وكأن شيئاً لم يحصل، لدرجة أن بعضاً ممن حولهم، في العمل أو غيره، قد لا يُبالي بأحزانهم، وربما يطرح عليهم أحياناً أسئلة "غاية في الغباء"، من نوع: لم أنت غير سعيد؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى