الوطنية موبايل تعلن عن تلقيها تطمينات بقرب حصولها على التردد

الوطنية موبايل تعلن عن تلقيها تطمينات بقرب حصولها على الترددات الخاصة بتشغيلها

23/5/2008

رام الله-فلسطين برس- أعلنت شركة الوطنية موبايل على هامش مؤتمر فلسطين للاستثمار المنعقد في بيت لحم، عن تبليغها من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن الجانب الإسرائيلي قدم تطمينات بقرب منح الشركة الترددات الخاصة بتشغيلها.

جاء هذا خلال مؤتمر صحفي عقده محمد كمال حسونه وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والدكتور محمد مصطفى الرئيس التنفيذي لصندوق الاستثمار الفلسطيني، ورئيس مجلس إدارة شركة الوطنية موبايل والرئيس التنفيذي للشركة الان ريتشاردسون بحضور عدد من رجال العمال الفلسطينيين والعرب والأجانب.

وأشار حسونه ان هناك تطمينات وتأكيدات من الجانب الإسرائيلي عن قرب حصول شركة موبايل على الترددات اللازمة لانطلاق الشركة تجاريا.

وقال الرئيس التنفيذي لصندوق الاستثمار الفلسطيني نتطلع باتجاه الانطلاقة التجارية للوطنية موبايل وهذا مفخرة للقطاع الخاص، الأمر الذي من شانه ان يعمل على رفد الاقتصاد الوطني ومد الخزينة الوطنية بمزيد من أسباب النمو وتحقيق مزيد من التحسينات على المستوى الاقتصادي والاجتماعي في فلسطين وتحقيق التنمية .

وقال مصطفى ان هذه الخطوة تأتي الان لتؤكد لكافة الأشقاء والأصدقاء الذين توافدوا إلى بيت لحم بان هناك فرصا واعدة للاستثمار في فلسطين.

من ناحيته قال ريتشاردسون: 'لقد سررنا بهذا التطور وسنعمل ما بوسعنا من اجل تنفيذ وتحقيق ما وعدنا المجتمع الفلسطيني به منذ ان فزنا بعطاء المشغل الثاني للاتصالات المتنقلة في فلسطين.

وأضاف إنني أهنئ الشعب الفلسطيني اليوم بان الاقتصاد الفلسطيني استطاع ان يجذب هذا الاستثمار الذي سيكون له الأثر العظيم في الوصول إلى مستويات اقتصادية واجتماعية أفضل، عبر تحسين حياة كل مواطن فلسطيني من خلال جودة الخدمات وأسعارنا المنافسة وأعمال المسؤولية الاجتماعية ورفد الاقتصاد الوطني .

وأشار إلى ان حجم الاستثمار يقدر بأكثر من 650 مليون دولار وان الشركة الوطنية موبايل تخلق أكثر من 2500 وظيفة مباشرة وغير مباشرة، إضافة إلى أنها ستعمل على تحرير سوق الاتصالات الفلسطينية.

يذكر ان شركة الوطنية موبايل كانت قد تأسست في عام 2006 على اثر فوز الشركة المملوكة للشركة القطرية للاتصالات 'كيوتل' بعطاء المشغل الثاني للاتصالات المتنقلة في فلسطين، ويمتلك صندوق الاستثمار الفلسطيني ما نسبته 43 % من أسهم الوطنية والباقي لكيوتل.