الحزن والسعادة

الحزن والسعادة





يقولون بان الحزن والسعادة وجهين لعملة واحده وهى الحسيس حيث الكثير منا يحاول بان يضخم الأمور
وردود الفعل أذا
ما حدث شيء ما في حياتنا مهما
حاول الكثير منا بان يكون في قمة الاتزان العاطفي
والروحي عند حدوث شيء ما في عالمنا ...
فالحزن عبارة عن تلك الصورة
التي علقها الزمان على جدران التاريخ في برواز طفولتنا
الخالدة حتى أصبحنا نظر إليه في كل وقت حتى أصبح كل شيء يحزننا وأصبحت الحياة مجرد كابوس من الإحزان وحتى أصبحت حياتنا
تمثل لنا الحزن
بين همسات الرياح وبين أشعاع
شروق صباح مبكر .. حتى أصبح كل شيء فينا يمثل الحزن فالسعادة
ليس لها طعم بدون الدموع وأطلقنا عليها دموع الفرح والمشاعر لا
تصبح مشاعر سعيدة بدون أحساس الحزن حتى الطبيعة كانت تمثل لنا حبنا إلى المفترسة وتعاملنا معها بقصد القوة لقد غير
الحزن فينا كل شيء
فأحببنا الشوك بدل الورد في
بساتين أعمارنا ... فالحب أصبح جزء من الحزن ورصيد من
الإحزان قد ساهمنا به بتغيير حياتنا في مؤشر الذي لا يرتفع إلى الأبد ..... وأصبحت أمور حياتنا تسير تحد جمر التعقيد في
عناوين الإحزان
إمامنا أناس قد زرعوا بنا الحزن
ليصبح الاسم المركب في شهادات ميلادنا
وبين سطور بطاقاتنا الشخصية
لنعرض عن أنفسنا بين البشر ... كما حاولنا بان نزرع السعادة
في أراضينا حصدها الآخرين عنا.. حتى لو امتلكنا شيء ثمين يسودنا الحزن
قبل الفرح الحزن من فقدان هذا الشيء الجميل في حياتنا فأصبحنا ننظر
إلى كل شيء حولنا في عيون الحزن
........

لقد فكر الكثير منا بان لا وجود
للفرح والسعادة في حياتنا ألان مفهوم
السعادة قد سيطر عليه الحزن
فكنا أذا ذهبنا إلى المناسبات العائلية يسودنا نوع من الخوف
وأسئلة كثيرة لا نجد لها أجابه وتتركز غالبا على ما بعد السعادة هل سوف
يسيطر الحزن علينا ..ونعيش ذلك اليوم مابين الحزن والسعادة نترقب ضيفنا
الجديد ليوم لا نعلم فيه شيء سوى إننا على رصيف ذلك الطريق في غيبوبة الإحزان .... فإذا فرحنا بكينا وإذا فقدنا بكينا
وإذا رزقنا الله
بشيء بكينا حتى افقدنا مشاعر
التعبير في السعادة ...

فالحزن سيطر على كل شيء فينا من
طفولتنا ومن أول أيام حياتنا ...


لقد شعرنا بأننا كنا دائما لا
ننتمي لشيء ما في حياتنا وعدم الانتماء هذا سبب لنا الحزن
مهما كانت قيمة الفرح أو السعادة التي كنا بها .. أننا نغيب ونغيب في عالم
الحرية والسعادة بين أركان الحياة وعلى طرق المحبة بعيد عن الإحزان ولكن
سرعان من نعود إلى تلك الأرض التي جمعنا بها الشوك والألم

لقد اخفي الكثير منا الم الحزن
بين ضلوع النفس وكسر الكبرياء بسلوك ألعزله وعدم الاختلاط
مع الآخرين والحقيقة أننا كنا نقول إلى الآخرين إنكم لا تفهمون معنى
إحساسنا الطبيعي وقدرتنا على مواجهة هذا المرض القاسي
ولكن علينا بتكسير جدران ذلك
الحزن وتهديم كل أبراج التي شيدها الحزن حول حياتنا وأصبحنا
بلا رحمة ولا إحساس ... علما بأننا ورثنا هذا الحزن من أشخاص كانوا
بالنسبة لنا ثقتنا الكبرى وحبنا الأول ووثقنا بهم حتى صدقناهم إلى الأبد بان الحزن تراث قديم ومعالم قديمه يزورها كل
من دخل حياتنا ....

فهل لنا من سبيل لنجعل السعادة
شاطرين من الإحساس ونثق في أنفسنا ونقول ليس الحزن والسعادة على مستوى واحد من
المفهوم

مشكووووووووور على الموضوع
تقبل مروري

واالله انك صادق اخي ابن البلد