منتدى سعير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

*~*مثلث الرومانسية الزوجية*~*

اذهب الى الأسفل

*~*مثلث الرومانسية الزوجية*~* Empty *~*مثلث الرومانسية الزوجية*~*

مُساهمة من طرف أبو عمرو 21/10/2008, 19:18


مثلث سحري عجيب.. يضمن لك بإذن الله تعالى حياة هنية ولكن شرط الإطلاع على المثلث !.!.!الشرط هوالشرط أن تكوني ممن تريد الرومانسية الزوجية الحقيقية لا الطفولية الخيالية..فإن وافقتيوأردتي الرومانسية الحقيقيةأي المودة والرحمةوالحياة الطيبةالتي تدوم على مر السنين.. وليس الهراء الذي يعرض في الأفلام وروايات المراهقينكبيت العنكبوت لا تبنى عليه حياة ولايصلح تعبيرا عن الحب الحقيقيإذا وافقتيفتعالي لتشاهدي أجمل مثلثبأضلاعه المضيئةوزواياه المتماسكة
الضلع الأول: العطاء

هذا أيتها الزوجة الطموحة قاعدة مثلث سعادتك الزوجية.. إذا رسمتيه بإتقان وقوة فما بعده أهون وأهون ..العطاء باختصار = زوجة.. فزوجة بدون عطاء لا تعني شيئا.. هل سألتي نفسك يوما .. لماذا يتزوج الرجل؟في كل زمان ومكان..في كل ملة ونحلة..بعض الرجال في أرجاء الأرض وفي صفحات الزمان كان لا يهمهم كثيرا الطريق الشرعي لإشباع الغريزة.. ولكنهم بحثوا عن الزوجة لمعنى أكبر من ذلك..إنه البحث عن حنان الأم ورعايتها ..الذي يظل الرجل حائرا يبحث عنه دائما.. يشعر أنه تائه .. مخنوق.. ربما خاااائف في أعماقه.. حتى يعثر عليه..العطاءيتجلى معنى العطاء في الاهتمام.. وبداية الاهتمام بالحاجات المادية .. فالإنسان بحاجة إلى إشباع مطالب الجسد حتى يفرغ لمطالب الروح..ألم تري كيف أن صلاة العشاء إذا حضرت وقد وضع الطعام .. كان من السنة تناول الطعام أولا ثم الصلاة..فأنت أيتها الزوجة العاقلة توفرين لزوجك مطالبه الرئيسية..فتعطيه الراحة في نومه والهدوء .. والنظافة في بيته والترتيب.. والفائدة في طعامه والمذاق.. والعفة لشهوته والإبهاج..كل هذا تعطينه باهتمام .. وإقبال .. وسعادة في المنح .. ونسيان للذات ليس صعبا أبدا......انظري كيف تطعم الأم الحنون طفلها البكر 'أول فرحتها' بحرص وسعادة وكيف تلبسه وتطيبه..لا تتذمر ولا تمن!!!ولا تتواني أو تهمل!!!بل تستمتع وتداوم...فلا توفري له المناخ المناسب بصورة ميكانيكية .. لا روح فيها ولا حنانبل بمودة –غير متكلفة- لتشعريه إنك فعلتي هذا ليرضى عنكي ولأنكي تحبينه حب يتملككوالاهتمام أيضالما يؤذيه من كلمات فتجتنبوما يسعده فيحرص عليهكالأم الذكية تحرص ألا يؤذي ولدها كلمة منها تحطمه وتحبطه ..أو من غيرها تضايقه وتهز ثقتهكذلك أنتي مع زوجك. والاهتمام بمعنوياتهإذا تكلم تفاعلي مع حديثه بالشكل الذي يناسبهفبعض الرجال يحب المرأة المتكلمةوبعضهم يفضل التعاطف بقليل من الكلام..البعض يحب من تسأله :' ماذا يضايقك'وآخرون يمقتون هذا السؤاللكن بشكل عامتفقديه..
العطاء
ومن أسمى جوانب العطاءالتسامحفهو عطاء الغفران.. ومنح العفوفالأم تسامح ولدهاربما تحزن أو تتضايقلكنها أبدا لا يغلق قلبها دونه..عنده دائما فرصة للرجوع.. مهما فعلوفي قلبها متسع له .. مهما ضايقهافانظري كيف تملك المرأة سعادتها بالتسامح .. ثم هي تعند وتغضب لأتفه الأمور وأقل المشكلات..ثم تقول زوجي ليس رومانسيهو لا يفهمنيولا يحبنيبل أنت التي ألقيتي بالومانسية في البحر.. وهدمتي صرح الحب الذي بحث عنه فيكي وتزوجك من أجلهبأن كنتي له بالمرصادتتبعين عوراته .. تحاولين كشف سوءاته وأخطائه..تشعرينه بنديتك.. ثم تغضبين لأنه يكرهكوكيف لا يفعلوقد صدمتيه أكبر صدمةتزوجك باحثا عن عطاءك وحنانك .. فقابلتيه بنديتك وتحطيمك..
الضلع الثاني: المشاركة
كثيرا ما نتساءل..كيف نتحاور مع أزواجنا؟؟لماذا ينقطع الكلام بيننا؟؟لماذا بعد مرور السنوات الأولى وإنجاب طفل وطفلين وثلاث.. تغيرت الحياة.... لم يعد بيننا أحاديث.. لم تعد بيننا أوقات مشتركة مميزة .. اللهم إلا ما يكون بين الذكر والأنثى.. ولا شك أن الزوج والزوجةيجب أن يكون بينهما محطات مشتركة يلتحم فيها العقل والوجدان .. إن السر يكمن في تذبذب هذا الضلع (( المشاركة))ضاع التفاهم وظهرت الخلافات في مواقف كثيرررررة..اتسعت الهوة بين الرفيقين .. لأنهما لم يعودا رفيقين!!بل موظفين كل منهما يؤدي واجباته الروتينية فقط .. هيا بنا أيتها الزوجة الطموحة الراغبة في رومانسية دائمة مع زوجك ..لنرسم الضلع الثاني في مثلث الرومانسية.....تصور الرومانسية الطفولية الوهمية للزوجة أن على زوجها العودة من العملحاملا وردة ..و خافظا عينيه ..ليبدأ في السؤال عن أخبارها وكيف أنه افتقدها بشكل جعله ينسى اسمه!!وطبعا الواقع ينفخ في هذا الرماد..فتصطدم الزوجة بزوج .... متعب .. زهقان .. ربما عصبي.. أو صامت .. يريد الخروج إلى أصحابه .. لا يعبر لها عن حب أو اشتياق بالطبع.. أما الرومانسية الزوجية .. الحقيقية البناءة .. فهي تعلم المرأة أن صناعة المودة والحب صناعة نسائية ..فالضلع الثاني من أضلاع الرومانسية الزوجية وهو 'المشاركة'لا يوجد إلا بهمة من الزوجة أن تبادر زوجها لتعانق عقله وفكره واهتماماته .. حتى وإن كانت دونه في الثقافة.. تبادره هي .. تتعرف على عالمه ..وتثبت وجودها الأنثوي الجميل تحت قوامته..
المشاركة باختصار :
أن يشعر زوجك أنك لست بعيدة عن عالمه الخاص.. ولو لم تشاركيه مشاركة فعلية ..بسؤالك .. ودعائك .. وإنصاتك.. ورأيك.علينا أن نفهم حقيقة وردت في حكم القدماء (( الرجل خلق من الأرض فجعلت نهمته فيها، والمرأة خلقت من الرجل فجعلت نهمتها فيه ))والمراد بالنهمة : الاهتمام والحرص على النجاح والرغبة في الاكتشاف والمكانة.. أي 'الشغل الشاغل'فالرجل رغم احتياجه الشديد للمرأة إلا أن همته متوجهة بشكل رئيسي لتحقيق نجاحه العملي.. والمرأة رغم قدراتها على الإنتاج والتفكير في أمور كثيرة بجانب حياتها الزوجية.. إلا أن همتها متوجهة بشكل رئيسي لتحقيق نجاحها الزوجي ..والحصول على الحب والمكانة في قلب زوجها.ومن هنا نأتي إلى حل الجمود والتباعد بين الزوجين.. والصمت الرهيب المطبق الذي لا ينكشف إلا عند الخلاف!!
كيف؟؟؟؟
اهتمي بما يهتماهتمي بعملهلو أن لك خبرة فيه أو ثقافة إدلي بدلوك .. مع إشعاره دائما أنه 'أستااااااااااذك'ولو أنك لا تدرين عن عمله شيء أو عن اهتماماته وهواياته.. فدعيه يتكلم ..وأظهري التعجب والرغبة في المعرفة :' كيف هذا ؟؟ ... ماذا حدث بخصوص كذا وكذا؟؟ستجديه راغبا في الحديث إذا كان حوارك بأسلوب جميل وليس تحقيقا وإذا أحسنتي الإنصات إليهسيندمج ويسعدويجلس كالطفل يسرد لكي ما حدث ..فكوني صبورة.. منفعلة معه .. اسألي السؤال الذي يريد هو إجابته ويحب الحديث عنه..الإنسان دائما يحب الكلام فيما يشغله..فتأملي واسألي نفسك:مالذي يشغل زوجي؟؟؟؟عمله ...... هواياته...... مشكلة معينة..... أخبار الأمة ..... هل هو يحب الحديث الفلسفي والكلام عن مواضيع كبيرة وضخمة .....؟أم يفضل القصص والحكايات من الواقع؟؟؟؟وعلى حسب أسلوبه والذي تستطيع الزوجة اكتشافه بسهولة تقوم بالحوار معه ..شاركيه أفكارهطموحاتهأحلامهآلامهواطلبي منه المشاركة ..' محتاجة لرأيك .. لمشورتك .. لعقلك الكبير'..أمور تعينك المدح والتقديرمن المهم جدا في أي حوار بينكما أن تركزي على 'مدحه' وإشعاره 'بتقديرك' الكبير له وإعجابه بشخصيتك فهو يبحث عن هذا منكي أكثر من بحثه عن الحلول والأفكارو الدعاء له أمامه ..يمكنك مشاركته بالدعاء.. أن يوفقه الله في عمله وصقفاته وأن يقيه شر الطريق وشر كل ذي شر..فيشعر أنك معه في علمه تشاركيه 'بقلبك الحاني ودعائك'وأنك لست بعيدة عن عالمه الآخر بل قلبك معه وحبك يحاوطه..
سؤال؟؟؟؟؟
كيف يمكن لامرأة كل همها زيارة أهلها وصديقاتها والتمشي في الأسواق ..ومعرفة الموضات وتغيير شكلها وأثاث بيتها أن تحصل على حب زوجها وهي أبعد ما تكون عنه وعن هواياته وطموحاته ولو حتى بسؤال يتيم!!!!وكيف يمكن لامرأة تقصر نشاطها على الطبيخ والكنس والتنظيف والأولاد أن تحصل على سعادة زوجية ولم تعط لذاك المسكين من عقلها ووقتها ولو نصف ساعةتطمئن على عمله وعلاقته بأهله وما يشغله من أمور؟؟؟؟فلا تتعجبي يا غاليتي أنك تعدين الطعام على أكمل وجه .. وتغيرين قصتك ولون شعرك في العام مرتين.. وتجعلين من بيتك دوحة غناء.. ثم هو لا يهتم!!جزاك الله خيرا على كل هذاولكن هو يبحث عن مشاركتك الخفيفة اللطيفة له في عالمه الآخر.. و في اهتمامته الأخرى..
نماذج
هاهي أم المؤمنين أم سلمة –رضي الله عنها- ترى رسول الله *~*مثلث الرومانسية الزوجية*~* 4390 غاضبا يوم الحديبية .. عندما توقف الصحابة عن حلق رؤوسهم وقد قدموا يريدون العمرةومنعهم المشركين عنهافتشير عليه برأي يكن فيه ذهاب الهم عن النبي *~*مثلث الرومانسية الزوجية*~* 4390 .. ونجاة الصحابة ..فتشير على الحبيب أن يبدأ هو ويحلق رأسه لأن الصحابة إذا رأوه فعل ذلك سيتبعونه بلا تردد..وقد كان.. أخذ النبي برأيها.. وجعل الله مشاركة أم سلمة للنبي في همه واهتمامها بما حل بهوبالصحابة ومشورتها سببا لتفريج الكربة..
وقد ضربت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أروع الأمثلة في مشاركة النبي *~*مثلث الرومانسية الزوجية*~* 4390 ما يشغله .. فكانت تسأله وتتعلم منه .. كانت مطلعة على أحكام الله وأحكام رسوله .. مهتمة بأحوال المسلمين ..بلغة عصرنا .. كانت امرأة مثقفة واعية ذات رأي وحكمة .. على الرغم من صغر سنها آن ذاك..وقبلهما وفوقهما .. أم المؤمنين خديجة رضي الله عنهاشاركت الحبيب صلى الله عليه وعلى آله وسلم .. آلامه وقلقه في أوائل البعثة..وكانت نعم الزوجة التي تقف إلى جوار زوجها ثابته .. تبث الطمأنينة والسكينة من حوله.. ولم تكتف بأن دثرته وطمأنته وذكرت له محاسنه وجميل أفعالهعندما جاء إليها قلقا عند رؤيته لجبريل أول مرة ..بل ذهبت معه إلى ابن عمها الشيخ الكبير ورقة بن نوفل ..وكانت أول نفس آمنت به..لله درها .. أحاطت زوجها –بأبي هو وأمي- ووقفت معه تؤازره وتناصره..فلا عجب أن يسمى عام وفاتها بعام 'الحزن'.ولا عجب أن تظل متربعة في قلب النبي *~*مثلث الرومانسية الزوجية*~* 4390 بعد وفاتها، وعلى الرغم من حب النبي لعائشةفيقول لها عندما ألمحت أن الله أبدله بها لكونها بكرا خيرا كثيرا:' لا والله ما أبدلني الله خيرا منها'..وتقول عائشة :' ما غرت من امرأة غيرتي من خديجة'.انظري كيف كانت الهمة .. الصعوبة ليست في انشغالك بأمور كثيرة .. ولكنها في رغبتك الحقيقية في إسعاد زوجك والحصول على الحياة الطيبة..أو بلغة العصر 'الرومانسية الزوجية'..
الضلع الثالث : المرح

نعم المرح من أضلاع الرومانسية الزوجية ليس أجمل في حياة الرجل من زوجة .. مرحة بسومة.. بشوشة..المرح عزيزتي الزوجة لا يعني ' صناعة خفة الدم ' فقط!! إنه يعني ..البشاشة 'تبسمك في وجه أخيك صدقة'..هذا لأخ الإسلام في كل مكانفكيف لزوجك .. الذي هو أحق الناس بحسن صحابتك؟؟إنه يعني..عدم التدقيق والوقوف عند كل صغيرة وكبيرة .. فهذا هو تعريف 'النكد' وإذا دخل النكد من الباب هربت الرومانسية من الشباك ! ! إنه يعني..أن تكوني معه كطفلةويكون معك كالطفل..فإنه يحسب حساب كل كلمة مع من حولهولا يرتاح إلا حين يتخفف من رداء العقل .. والزوج الصالح يبحث عن المرح الحلال .. والمزاح الطيب الذي يرطب حياته وسط جفاف العقولالبشرية –خاصة في هذه الأيام-دعي عنك النقاش قليلا .. والحكمة .. والمجادلات.. والصولات والجولات..ودعيه يرتاح معك ..وتذكري عزيزتيأن أفضل ما يحبه منكي .. أن تستخفي دمه.. وتضحكي على دعاباته.. إن هذا العنصر الرئيسي حينما افتقدناه ضاعت من بيوتنا بهجة لم تكن غريبة على البيوت المسلمةفكثيرا ما تردد في أقوال أسلافنا –رضوان الله عليهم- حث الرجل على مزاح أهله .. وأن يكون معهمكالطفل .. في الدعابة والمرح..وينبغي التنبيه هنا على أن المرح والمزاح يجب ألا يزيد عن حده فيتحول إلى سمة من سماتك في كل آنوحين .. حتى لا يستخف بعقلك..فالعطاء وإن كان غلاف عام للسعادة والرومانسية.. وكذلك المشاركة.. فإن المرح ينبغي أن يكونكالملح في الطعام .. هناك أطعمة لا يتناسب معها البتةوأغلب الأطعمة لا غنى لها عنه .. ولكن بقدرفكذلك المرحهناك مواقف يجب أن تظهري فيها حزمك وعزمك وقوتك وجديتك .. وغالبا ما تكون في تعاملاتك مع الآخرين في وجود رفيق دربك ، وكذلك أثناء الأزمات ..هل صدقتي أخيتي الآن .. أن الرومانسية صناعة المرأة؟نعم وراءك الكثير من المشاغل وتحتاجين أنت الأخرى لمن يسئلك عن أحوالك ويسليكي ويخفف عنكيولكن المرأة مستورة في بيتها .. لا تعاني من الضغوط التي يعانيها الرجل.. حتى وإن كانت تعمل .. فهي غير مسئولةثم إن الله تعالى أمدها بقدرة على التحمل مع زوجها ومع أبنائها ..لتؤدي مهمتها الأساسية 'تحقيق السكن لزوجها'.

أبو عمرو
أبو عمرو
مشرف عام
مشرف عام

ذكر
عدد الرسائل : 793
العمر : 45
الموقع : http://www.saeer.yoo7.com
تاريخ التسجيل : 19/11/2007

http://www.saeer.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى